يعتبر من المشاريع التي تم نفذتها الجمعية اثناء فترة الحرب داخل ولاية الجزيرة
قامت جمعية الكسمبر الخيرية بتدشين غرفة الطواريء الصحية بالكسمبر ، عندما دخلت قوات المليشيا لولاية الجزيرة ، فكان لابد من وجود غرفة طوارئ صحيه بالقرية من مختلف الكوادر الطبية من أبناء الكسمبر بهدف تقديم خدمة صحيه متكاملة وإسعاف جميع الحالات المرضية الطارئة وعلاجها نسبة للظروف الصحية المتدهورة أثناء تلك الفترة التي شهدتها المنطقة بسبب الحرب وآثارها على المواطنين من إطلاق نار طائش او حدوث كوارث صحيه واصابات متوقع حدوثها بالإضافة لإنعدام الدواء والإسعافات ، حيث بادرت الجمعية بعمل إجتماع طارئ دعت فيه جميع الكوادر الطبية بالكسمبر من أطباء وصيادلة وممرضيين وفحصيين وجميع المختصين بدار الجمعية من أجل معالجة الوضع الصحي المتدهور بالمنطقة.
وبعد الإجتماع والجلوس مع الكوادر الطبية تم الإتفاق على إنشاء غرفة للطوارئ الصحية وسط القرية لسلامة الكوادر الطبية حيث أقيمت بالمسجد الشمالي للقرية متمثلة في غرفة للعمليات الصغيرة والمستعجلة وعيادة لمقابلات المرضى ، حيث تم توفير المعدات الطبية اللازمة لتشغيل الغرفة ، مع صيدلية لتوفير جميع العلاجات وبالأخص لأصحاب الأمراض المزمنة
ومرضى والسكري حيث إنطلقت غرفة الطواريء الصحية في يوم 27 يناير 2024 واستمرت حتى يوم 11 يوليو من العام 2024
وبلغ إجمالي عدد المرضى الذين قابلو في العيادة خلال تلك الفترة 1867 مريض ، كما بلغ عدد: - عمليات نظافة الجروح والغيارات 809 مريض وعمليات صرف العلاجات 200 عملية .. كما بلغ عدد العمليات الصغرى خلال تلك الفترة 17 عملية منها عملية تركيب جبص ، وعمليات جراحية ، وإزالة رايش ، و إزالة كيس دهني وأيضا عمليات ، نقل الدم ولسع النحل وازالة جسم غريب حيث بلغ إجمالي عدد منصرفات الجمعية في علاجات غرفة الطوارئ بصيدلية معاوية موسى 5.14.150 خمسة مليون وأربعة عشر ألف ومائة وخمسون جنيه سوداني.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وتتقدم الجمعية بجزيل الشكر والتقدير والإحترام والإمتنان إلى جميع الكوادر الطبية بالكسمبر الذين شاركوا في غرفة الطوارئ بجهودهم ووقتهم والتى كانت تعمل طوال 24 ساعة في خدمة أهل القرية كما إنتشرت خدمة الغرفة وأصبح يتوافد إليها المرضى من جميع القرى المجاورة في تلك الفترة.
الشكر لكل من ساهم بماله ووقته ونفسه في إنجاح مشروع غرفة الطوارئ الصحية وكل من شارك في الغرفة من كوادر أكفاء واستشاريين واخصائيين ومساعدين أطباء حتى طلاب الجامعات الذين لم يتخرجوا من الجامعات والذين شاركوا بالغرفة ويمتد الشكر الي أبناء الكسمبر بدول المهجر الذين قدموا الدعم المادي الجمعية من اجل توفير للخدمات الصحي لأهل القرية ، وأيضاً نشكر أصحاب السيارات الذين ساهموا في نقل احتياجات غرفة الطوارئ والشكر موصول لكل أبناء الكسمبر الذين كان يتواجدون في الولايات الآمنه وتمكنوا من إرسال جميع العلاجات والمتطلبات والاجهزة الطبية التي إحتاجتها الغرفة.
ونسأل الله أن يتقبل هذا العمل الخيري والإنساني وأن يجعله في ميزان حسنات الجميع.

قامت جمعية الكسمبر الخيرية بتدشين غرفة الطواريء الصحية بالكسمبر ، عندما دخلت قوات المليشيا لولاية الجزيرة ، فكان لابد من وجود غرفة طوارئ صحيه بالقرية من مختلف الكوادر الطبية من أبناء الكسمبر بهدف تقديم خدمة صحيه متكاملة وإسعاف جميع الحالات المرضية الطارئة وعلاجها نسبة للظروف الصحية المتدهورة أثناء تلك الفترة التي شهدتها المنطقة بسبب الحرب وآثارها على المواطنين من إطلاق نار طائش او حدوث كوارث صحيه واصابات متوقع حدوثها بالإضافة لإنعدام الدواء والإسعافات ، حيث بادرت الجمعية بعمل إجتماع طارئ دعت فيه جميع الكوادر الطبية بالكسمبر من أطباء وصيادلة وممرضيين وفحصيين وجميع المختصين بدار الجمعية من أجل معالجة الوضع الصحي المتدهور بالمنطقة.

وبعد الإجتماع والجلوس مع الكوادر الطبية تم الإتفاق على إنشاء غرفة للطوارئ الصحية وسط القرية لسلامة الكوادر الطبية حيث أقيمت بالمسجد الشمالي للقرية متمثلة في غرفة للعمليات الصغيرة والمستعجلة وعيادة لمقابلات المرضى ، حيث تم توفير المعدات الطبية اللازمة لتشغيل الغرفة ، مع صيدلية لتوفير جميع العلاجات وبالأخص لأصحاب الأمراض المزمنة
ومرضى والسكري حيث إنطلقت غرفة الطواريء الصحية في يوم 27 يناير 2024 واستمرت حتى يوم 11 يوليو من العام 2024

وبلغ إجمالي عدد المرضى الذين قابلو في العيادة خلال تلك الفترة 1867 مريض ، كما بلغ عدد: - عمليات نظافة الجروح والغيارات 809 مريض وعمليات صرف العلاجات 200 عملية .. كما بلغ عدد العمليات الصغرى خلال تلك الفترة 17 عملية منها عملية تركيب جبص ، وعمليات جراحية ، وإزالة رايش ، و إزالة كيس دهني وأيضا عمليات ، نقل الدم ولسع النحل وازالة جسم غريب حيث بلغ إجمالي عدد منصرفات الجمعية في علاجات غرفة الطوارئ بصيدلية معاوية موسى 5.14.150 خمسة مليون وأربعة عشر ألف ومائة وخمسون جنيه سوداني.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وتتقدم الجمعية بجزيل الشكر والتقدير والإحترام والإمتنان إلى جميع الكوادر الطبية بالكسمبر الذين شاركوا في غرفة الطوارئ بجهودهم ووقتهم والتى كانت تعمل طوال 24 ساعة في خدمة أهل القرية كما إنتشرت خدمة الغرفة وأصبح يتوافد إليها المرضى من جميع القرى المجاورة في تلك الفترة.
الشكر لكل من ساهم بماله ووقته ونفسه في إنجاح مشروع غرفة الطوارئ الصحية وكل من شارك في الغرفة من كوادر أكفاء واستشاريين واخصائيين ومساعدين أطباء حتى طلاب الجامعات الذين لم يتخرجوا من الجامعات والذين شاركوا بالغرفة ويمتد الشكر الي أبناء الكسمبر بدول المهجر الذين قدموا الدعم المادي الجمعية من اجل توفير للخدمات الصحي لأهل القرية ، وأيضاً نشكر أصحاب السيارات الذين ساهموا في نقل احتياجات غرفة الطوارئ والشكر موصول لكل أبناء الكسمبر الذين كان يتواجدون في الولايات الآمنه وتمكنوا من إرسال جميع العلاجات والمتطلبات والاجهزة الطبية التي إحتاجتها الغرفة.
ونسأل الله أن يتقبل هذا العمل الخيري والإنساني وأن يجعله في ميزان حسنات الجميع.